د. يرون فريدمان

مُحاضِر في موضوع “الإسلام الشّيعيّ”، كما أُدرِّس “العربيّة المحكيّة (العامّيّة) والفصحى”، في قسم “دراسات الشّرق الأوسط والإسلام”، في جامعة حيفا.

أكاديميّ\محاضِر

دكتور خرّيج جامعة السّوربون في باريس. وما بعد الدّكتوراة (postdoc) في جامعة حيفا.

حصلْتُ على شهادة اللّقب الأوّل في موضوعَي “تاريخ الشّرق الأوسط” و “اللّغة العربيّة وآدابها”. أمّا اللّقب الثّاني فقد حصلْت عليه من الجامعة العبريّة في القدس في موضوع “تاريخ الشّرق الأوسط”.

تناولَ بحثي موضوع “الشّيعة والعَلَوِيّين”. قمْت بنشر موادّ موسوعيّة ومقالات وكتابَيْنِ، الأوّل: يتناول تاريخ وديانة وهُويّة العلويّين في سوريّا (بريل، 2010). هذا النّوع من الكتب صدر آخر مرّة في فرنسا عام 1900، حين لم يكن أمام الباحث الكثير من المراجع في هذا الموضوع.

الكتاب الثّاني: تاريخ الشيعة في فلسطين (بريل، 2019)، وهو البحث الأوّل من نوعه والشّامل في هذا المجال.

أركِّز في أبحاثي على العصور الوسطى، لكنّني أتناول أيضًا الكثير من التّاريخ الحديث.

-كتابي عن الشّيعة يشمل أيضًا الفترة العُثمانيّة والعصر الحديث.

نشرْت أيضًا مقالًا عن الحرب الأهليّة في سوريّا، وأعمل الآن لإصدار مقال عن تأثير الحرب في سوريّا على أوضاع العَلَوِيّين.

معلّم للّغة العربيّة:

أثناء دراستي حصلْت على شهادة تدريس في اللّغة العربيّة، بالإضافة إلى كَوْني أكاديميًّا، أعمل أيضًا مدرِّسًا للّغة العربيّة المحكيّة (العامّيّة) والفصحى. هاتان اللّغتان تعتبران وسيلة عمل أساسيّة لكلّ مَن يهتمّ بالعالَم العربيّ والإسلامي. لم أتعلّم اللّغة العربيّة في المؤسَّسات الرّسميّة فقط، وإنّما من خلال عملي مترجمًا مستقِلًّا للّغات العربيّة، العبريّة، الإنجليزيّة والفرنسيّة، للصّحفيّين الأجانب في القدس.

أثناء عملي مترجِمًا مكثْت عدّة مرّات في الضّفّة الغربيّة، كان لقائي مع العالَم العربيّ مكثَّفًا خاصّةً في فترة دراستي لنيل اللّقب الثالث (الدّكتوراة) في فرنسا.

قمْت بتدريس اللّغة العبريّة والثّقافة اليهوديّة في جامعة (السّوربون) وجامعة (ليون)، ومن بين طلّابي كان طلّاب عرب من عدّة دول عربيّة: شمال أفريقيا، مصر، سوريّا، لبنان، العراق، وغيرها.

محلّل للشّؤون العربيّة:

في العقد الأخير أعمل محلِّلًا للشّؤون العربيّة في YNET كما وأنشر كلّ أسبوع نشرة الأخبار من خلال النيوزلتر: “الأسبوع في الشّرق الأوسط”. هذه النّشرة مستوحاة من وسائل الإعلام العربيّة. خلال عملي محلِّلًا قمْت بتغطية معظم أحداث الحرب الأهليّة في سوريّا. أعمل الآن على إصدار كتاب يلخّص مقالاتي، آرائي واستنتاجاتي حول هذه الحرب.